نجاحات الشباب السوري في ازدياد ملفت

1556
نجاحات-الشباب-السوري-في-ازدياد-ملفت

النجاحات السورية في تزايد

تألق الشباب السوري في الداخل والخارج لم يعد بحلم وإنما هو الواقع. بكل فخر و عزة ننقل إليكم بعض هذه النجاحات المثمرة التي تبعث الأمل على أن بكرة أحلى…

للمرة الثانية بنفس العام، طبيبان سوريان يتفوقان على اطباء العالم:
تتوالى إنجازات الشباب السوري على مستوى العالم، وكل يوم نسمع عن إبداعات وتفوّق عالمي يحققه الأطباء والعلماء السوريون في شتى بقاع الأرض، وقد كان آخر بطل هو الطبيب السوري محمد نجدت سيجري الذي حاز بامتحان المعادلة الامريكية USMLE على المرتبة الأولى عالمياً بمعدل ١٠٠% وليكون الأول على مستوى العالم.
محمد نجدت سيجري من مواليد إدلب جسر الشغور ١٩٩٣ درس فيها حتى الثانوية. التحق بكلية الطب البشري جامعة حلب وتخرج منها بمعدل ٩٥ % كما حصل على المركز الأول في الفحص الوطني في سوريا في دورة نيسان ٢٠١٨. تجدر الإشارة الى أنه في هذا العام حصل الطالب السوري محمود فرواتي على المرتبة الأولى على أطباء العالم بذات الإمتحان بمعدل ٩٩%.

منذ أن بدأت الحرب في سوريا

غادر العديد من الأكاديميين البلاد. في حين أنها خسارة للاقتصاد السوري ، إلا أنها توفر فرصًا أيضًا. لقد هاجر العديد من السوريين إلى أوروبا وبعضهم الآن لديهم فرص عمل جيدة هناك ولكن إذا تحسنت الحالة في سوريا ، فإن قدرًا كبيرًا من المعرفة والعلم والثقافة سيعود إلى البلاد.

وقد سمعنا عن قصة الشاب السوري، معتصم عبد اللطيف، الذي كان يعمل في غسل السيارات و جلي الصحون في بداية مشواره عندما اضطر للسفر الى تركيا. ولكن مع وجود الإصرار و العزيمة استطاع معتصم ان يعمل اكثر من ١٢ ساعة يوميا وان يدرس اللغة في أوقات استراحات العمل. تقدم الى عدة جامعات تركية و قبل من جامعة صقاريا لينال المرتبة الأولى في الهندسة المعلوماتية على مستوى الجامعة.

و في الأعوام الماضية، فاز المهندس السوري، عبدالرحمن الأشرف، بجائزة الشباب الأوربي لعام 2016 في مدينة غراس النمساوية، عن اختراعه تقنية تواصل عبر الهواتف المحمولة بلا شبكة اتصال.
التقنية سوف تسمح للأشخاص بالتواصل عبر هواتفهم الذكية، في حال غياب الإنترنت أو شبكات الهاتف النقال، مثل حالات الكوارث أو في الأماكن النائية غير التي لم تصلها بعد شبكة الاتصال المحمول، أو غير مزودة بخدمة إنترنت جيدة.
وتعتمد على طرق مبتكرة لتكوين الشبكة بين الأشخاص، باستخدام هواتفهم الذكية، بدلا من الاعتماد على أبراج التغطية أو الأقمار الصناعية، والاختراع سيكون نقلة ثورية في عالم الاتصالات وسوف يغير مفهوم الانترنت التقليدي.
وتساعد هذه التقنية الأشخاص على التواصل، حتى لو كانوا في مسافات بعيدة أو ربما مدينة أخرى، والمشروع تم إنجازه بشكل أولي لمساعدة الأشخاص في مناطق الحرب، للتواصل أثناء انقطاع خدمات الاتصالات, واتسع الآن ليشمل كل الأماكن التي تعاني من سوء اتصالات أو شبكة انترنت ضعيفة، أو أماكن المحطات القطارات تحت الأرض، أو الأبنية أو الأماكن البعيدة عن مراكز المدن.
عبد الرحمن الأشرف مهندس برمجيات من دمشق، أكمل دراسته العليا بدرجة الماستر في الجامعة التقنية في شتوتغارت الالمانية, ونال درجة امتياز لرسالة البحث، ويعمل الآن في مجال الاستشارات البرمجية في الشركة التابعة لشركة بورش الألمانية للسيارات.

رجل الأعمال السوري الذي يجهله الكثيرون من الناس رغم أنه وإنجازاته ترافق نسبة ٩٠٪ من سكان العالم

عمر الحموي من مواليد حماة هاجر عمر الحموي إلى أمريكا (ولاية كاليفورنيا) في التسعينيات درس علوم الحاسوب في جامعة كاليفورنيا وحصل على الشهادة الجامعية قام بإنشاء شركة لتبادل الصور بين مستخدمي الهواتف المحمولة أسماها “Photo Shater” ونجحت الشركة ووصلت الخدمة لملايين من المستخدمين وقامت شركة Windows بشراء الخدمة من عمر الحموي بقيمة 120 مليون دولار إلى أن أنشأ شركة AdMob الإعلانية للإعلانات على الهواتف المحمولة وكان مشروعه مبني على إلغاء فكرة الربح من التطبيقات والبرامج عن طريق بيعها للمستخدمين ويصبح العائد المالي لمصنعي البرامج والتطبيقات عبر وضع إعلانات على البرامج والتطبيقات على الهواتف المحمولة ونشر البرامج للناس مجانا بدل من دفع مبالغ مالية مقابل استخدامها ونجحت الشركة وغزت الشبكة العنكبوتية لتصبح الشركة الأولى في الإعلانات وأصبحت تنافس Google Adsense في الإعلانات وأسرعت شركة Google لتقديم العروض لعمر الحموي لبيع خدمة AdMob لغوغل ورفض رغم أن العرض الأخير الذي قدمته Google بقيمة 450 مليون دولار أمريكي ودخلت شركة Apple على الخط وقدمت عروض لشراء خدمة AdMob من عمر الحموي ورفض أيضا إلى أن نجحت شركة Google في شراء شركة AdMob من عمر الحموي بقيمة 750 مليون دولار واشترط السيد عمر الحموي على غوغل لإتمام الصفقة أن تصبح Google هي المالكة لAdMob ولكن يبقى عمر الحموي المدير التنفيذي للشركة ويبقى العاملين في الشركة في أماكن عملهم.

ولم يكتفِ عمر الحموي بهذه الإنجازات و الابتكارات التي غيرت مجرى التكنولوجيا ، حيث أنه قام حديثا بابتكار خدمة جديدة بعد AdMob
وهي شركة Maybe للتصويت الاجتماعي وتفوقت الشركة لتصبح مصدر أغلب دول الغرب في جلب معلومات اجتماعية صحيحة مبنية على تصويت الناس وقد دخلت شركة Google وشركة Apple وشركة لينكدإن في المنافسة لشراء شركة Maybe من عمر الحموي (ببساطة لولا السيد عمر الحموي لكان على الناس دفع المال على تطبيق أو برنامج على الهاتف لاستخدامه) بدل من أن تدفع المال لمطوري التطبيقات مقابل الحصول على تطبيقهم ، يعطونك التطبيق مجانا مقابل وضع إعلانات على التطبيق يربحون من الإعلانات التي تشاهدها يوميا.

كل شخص لديه قصة حزن بداخله. وشخص تعب من التضحية دون نتائج. وشخص يبكي كل يوم على أشخاص رحلوا من الدنيا.
وشخص يعاني من الغربة حتى وهو بين أهله وعشيرته. وأشخاص يقرأون هذا الكلام ليجدوا أنفسهم .. في بعض السطور. فقط خذ نفسا عميقا
وقل الحمد لله فالقادم أفضل بإذن الله. وكل شخص ثابر و صبر سينال و يفوز بالنهاية.